بات فريق أولمبيك مراكش يحقق في الأونة الأخيرة النتائج السلبية داخل و خارج الميدان، و هو ما جعل الجماهير المراكشية تتخوف على مستقبل الفريق و تنتظر الأفضل لتحقيق الأحسن...لكن لا حياة لمن تنادي، فاللاعبون أصبحوا يتماطلون في الدفاع عن ألوان الفريق...
فالكل أصبح يضع مجموعة من الأسئلة، من يقف وراء هذه النتائج المحققة مؤخرا؟ هل هو المدرب فعلا؟ أم أن التقدير سيكون خاطئا هذه المرة...روبير مولير و إن كان قد أخفق مع نادي شباب المحمدية في القسم الوطني الممتاز و في بداية الموسم، فهو وعد المكتب المسير لنادي أولمبيك مراكش بتكوين فريق تنافسي للموسم القادم، و إن كان ذلك لم يتحقق فعلا، فلم نرى الفريق البهجاوي يقدم ذلك المردود الذي كان يبهر به العديدين في مباريات قسم الهواة حين كان يحمل إسم "عند علي"...لكن هل الطلاق مع مولير هو الذي سيحل المشكل؟ و يحتل أولمبيك مراكش المركز السابع عشر بثمانية عشرة نقطة بعدما كان يحتل المركز ما قبل الأخير قبل أن تخصم نقطة من الرشاد البرنوصي...
Partage